كتبت هدي العيسوي
أقامت أمانة قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بمحافظة القليوبية، إحتفالية كبرى للإحتفال بالذكرى الـ 71 لثورة 23 يوليو 1952، وذلك بحضور قيادات الحزب بالمحافظة وقيادات الحزب بأمانة قسم العبور.وقال الحسين عبد الفتاح أمين حزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، المناسبات الوطنية لها مكانتها الخاصة ولا تفقد زخمها بمرور السنين، بل تمثل فرصة مناسبة لاستعراض مسيرة الحراك السياسي والإجتماعي من أجل صنع مستقبل أفضل للمجتمع والأجيال المتعاقبة، وثورة 23 يوليو ثورة ضخمة رفعت شعارات الاستقلال والكرامة الوطنية وتحقيق العدالة الاجتماعية.وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور، أن ثورة 23 يوليو كانت تأثيراتها ملهمة للعديد من الشعوب العربية والافريقية لنيل استقلالها، كما أن ثورة 23 يوليو، ثورة مباركة، وقف فيها شعب مصر العظيم بمشاعر وطنية صادقة مع أبناء القوات المسلحة من أجل تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية. وتابع الدكتور محمد فاروق جبر، تعتبر ثورة 23 يوليو، علامة فارقة وصفحة مشرقة في تاريخ مصر الحديث ونقطة تحول أساسية في مساره الوطني، بما قدمته من إنجازات مهمة وما أجرته من تحولات جذرية في جميع جوانب الحياة، وستظل هذه الذكرى حية في وجدان كل الأجيال، والتي تجلت فيها تضحيات أبناء الوطن شعبا وجيشا من أجل الدفاع عن حريته واستقلاله، وحملت لواءها القوات المسلحة لتعيد لمصر عزتها وكرامتها.وأضاف اللواء طارق المهدى وزير الإعلام الأسبق ، أن ثورة 23 يوليو بمثابة شعلة للكفاح والنضال بما حملته من مبادئ سامية دعت إلى الحرية والمساواة والاستقلال والكرامة الإنسانية في فترة تاريخية حرجة كانت ترنو فيها العديد من شعوب العالم إلى نيل استقلالها، ولذا فلم يقتصر تأثير ثورة 23 يوليو على المستويين العربي والأفريقي فقط، ولكن إمتد تأثيره ليصل إلى الفضائين الآسيوي واللاتيني، حيث وجدت حركات التحرر الوطني في تلك الدول غايتها في ثورة 23 يوليو من عام 1952 بإعتبارها شريكاً صادقاً وداعماً لنضال الشعوب ولحركات التحرر الوطني المختلفة.وأشار اللواء عبد المقصود حجو ، بدأت ثورة 23 يوليو عام 1952 بواسطة تنظيم الضباط الأحرار ومن أهم مكتسباتها إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية، وبعد أن استقرت أوضاع الثورة أعيد تشكيل لجنة قيادة الضباط الأحرار وأصبحت تعرف باسم مجلس قيادة الثورة وكان يتكون من 11 عضواً برئاسة اللواء أركان حرب محمد نجيب.وأشار اللواء هشام جاكوش، أن اكتساب ثورة يوليو تأييد شعبي جارف من ملايين الفلاحين وطبقات الشعب العاملة الذين كانوا يعيشون حياة تتسم بالمرارة والمعاناة، وتبنت ثورة 23 يوليو فكرة القومية العربية ، وسعت إلى مساندة الشعوب العربية المحتلة للتخلص من الاستعمار ، وحققت الوحدة مع سوريا واليمن ، كما سعت إلى محاربة الاستعمار بكافة صوره وأشكاله في أفريقيا وآسيا ، وكان لمصر دور رائد في تأسيس جماعة دول عدم الانحياز.حضر الإحتفالية المهندس مصطفى أبو حجر الأمين المساعد لشئون التنظيم بالقليوبية، والإعلامى محمد ناجى زاهى الأمين المساعد لشئون الإعلام بالقليوبية، والنائبة منيرة الأشقر عضو مجلس النواب، وعفيفى بدوى الخبيت رئيس لجنة الطاقة بالقليوبية
