بالصورة ...سفارة مصر فى اوزبكستان تحتفل بالذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو
كتبت: فاطمة بدوى
اقامت السفيرة/ أميرة فهمى سفيرة جمهورية مصر العربية في طشقند حفل استقبال بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو، بحضور عزيز عبد الحكيموف وزير البيئة والحماية البيئية وتغير المناخ ممثلاً عن الحكومة الأوزبكية، والسفير/ عبد العزيز كاميلوف مستشار رئيس أوزبكستان للسياسة الخارجية ونائب رئيس مجلس الأمن الوطني الأوزبكي (وزير الخارجية الأسبق)، والنائب الأول لرئيسة مجلس النواب، والمفوضة البرلمانية لحقوق الطفل، وعدد من أعضاء البرلمان، ونائب وزير الخارجية ومدير وأعضاء إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأوزبكية. شارك أيضاً في الحفل عمداء الجامعات الأوزبكية التي تتعاون مع الجامعات المصرية، والسفراء الأجانب المعتمدين لدى أوزبكستان وبعض أعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبى، وبعض رؤساء وأعضاء مكاتب المنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة في طشقند، إلى جانب عدد من رجال الأعمال ومصممى الأزياء والمدونين الأوزبك، وممثلين عن غرفة التجارة والصناعة الأوزبكية، فضلاً عن بعض أبناء الجالية المصرية في أوزبكستان، ووفد من كبرى شركات الأدوية المصرية يزور أوزبكستان حالياً (شركات أكديما وسوليفار وابيكو وسيديكو وأكتوبر فارما). عُرض في بداية الحفل فيديو قصير (أعده أستاذ جامعى مصري يعمل بأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية) حول ثورة يوليو التي أسست الجمهورية الأولى التي قادت بدورها إلى الجمهورية الجديدة، مستعرضاً أهم الإنجازات الحديثة وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، إلى جانب استعراض جزء من أنشطة السفارة المصرية في طشقند بمناسبة مرور 30 عاماً على افتتاحها كأول سفارة عربية في طشقند. ألقت السيدة السفيرة كلمة أشارت فيها إلى ثورة يوليو كعلامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، وأنها توجت نضالاً طويلاً خاضه الشعب المصرى سعياً وراء الحرية والاستقلال، منوهة أيضاً إلى ثورة يونيو 2023 -التي اتحد خلالها المصريون بشجاعة مذهلة ضد محاولات المساس بالسيادة الوطنية لمصر، وكسر الوحدة الوطنية بين مواطنيها، وتغيير هويتها الثقافية- والتي كانت إيذاناً ببدء الجمهورية الجديدة التي تنفذ استراتيجية تنموية شاملة من أجل مستقبل أفضل لكل المصريين رغم التحديات التي تواجهها وعلى رأسها أزمة الأمن الغذائي وتغير المناخ. وبمناسبة الاحتفال هذا العام بمرور ثلاثين عاماً على افتتاح السفارة المصرية في طشقند كأول سفارة عربية في طشقند وثانى سفارة مصرية في منطقة وسط آسيا، أكدت السيدة السفيرة أن القرار المصري لإنشاء السفارة جاء في ضوء حرص القاهرة على البناء على التراث الثقافي المشترك والروابط الاجتماعية بين الشعبين الممتدة على مدى قرون طويلة. حرصت السفيرة أيضاً على الإشادة بجهود السادة السفراء الذين سبقوها في رئاسة البعثة، والإعراب عن تقديرها لجهودهم الحثيثة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مستعرضة إحدى قصص النجاح المتعلقة بعمل وأنشطة المركز الثقافي المصرى التابع للسفارة الذى كان المركز الثقافي العربى الوحيد في طشقند، ودوره البارز خلال الفترة من 1993 إلى 2017 في دعم وتطوير العلاقات العلمية والثقافية بين البلدين، وإسهامه- من خلال “المبادرة المصرية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها” التي نفذها- في تخريج آلاف الطلاب الأوزبك يجيدون اللغة العربية إجادة كاملة. أكدت السفيرة أن زيارة رئيس أوزبكستان السيد شوكت ميرضياييف لمصر في فبراير الماضى – كأول زيارة يقوم بها لمصر منذ توليه الرئاسة عام 2016 –أعطت دفعة قوية للتعاون المكثف بين البلدين على كافة المستويات، ولا سيما لجذب القطاع الخاص المصري إلى أوزبكستان. ونوهت سيادتها في هذا الخصوص إلى أنه في أعقاب الزيارة استقبلت أوزبكستان وفوداً عديدة من رجال الأعمال المصريين الممثلين لكبرى الشركات المصرية العاملة في مجالات صناعة الذهب والمجوهرات والطاقة والبناء والصناعات الدوائية. وأشارت إلى أن النصف الثانى من العام الجاري سيشهد زخماً هائلاً على صعيد التعاون السياسى والاقتصادي والثقافى، وكذلك للترويج للسياحة في البلدين. على هامش الحفل، نظمت السفارة معرضاً للمنتجات اليدوية المصرية تضمن ركناً خاصاً بالأزياء التقليدية، وأدلت السيدة السفيرة بحديث خاص لوكالة الأنباء الرسمية Dunyo التابعة لوزارة الخارجية الأوزبكية، وكذلك قناة Ovoza الإخبارية. ونشرت صحيفة NUZ الأوزبكية في اليوم التالى للحفل مقالة عن ثورة 23 يوليو 1952 بمناسبة احتفال السفارة بذكراها