اللجنة السعودية لرياضة الأساتذة تعقد ندوة تعريفية بعرعر بحضور عدد من الإعلاميين والإعلاميات

جدة : ساميه الصالح

نظمت اللجنة السعودية لرياضة الأساتذة (الماسترز) ندوة تعريفية
وذلك بالتعاون مع المعهد الأهلي للتدريب التقني والمهني العالي بعرعر
وتناولت الندوة عن تدشين بطولة الجري والمشي المفتوحة للأساتذة، في ممشى المساعدية الشرقي بمدينة عرعر،
وأستقطبت الندوة عدد من ممثلي الجهات الإعلامية بمدينة عرعر ، بحضور رئيس اللجنة السعوية لرياضة للأساتذة
الأستاذ سالم مساعد الأحمدي، والدكتور محمد بحيري نائب الرئيس
والدكتور عبدالله فته رئيس لجنة التطوير والتدريب، والأستاذ رشيد مليحي المدير المالي، وعدد من الإعلاميين
والأستاذ محمد بشير⁩، الحكم الدولي، وممثل اللجنة بمنطقة الحدود الشمالية
الأستاذيوسف العنزي ، وممثل اللجنة بمنطقة تبوك الإستاذ عبد الرحمن الرميش
والأستاذة أماني الرشيدي
كذلك حضر الأستاذ
فرج حمود ممثل فرع وزارة الرياضة ومدير الأنشطة والبرامج الرياضية في فرع وزارة الرياضة بمنطقة الحدود الشمالية
والأستاذ منيف العنزي مدير المدينة الرياضية، والأستاذ منصور جبان مدير التطوع الصحي بمنطقه الحدود الشمالية، والأستاذ يوسف العنزي مدير التطوع في الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الحدود الشمالية والأستاذة سناء الملحم، وممثلي إدارات الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية المهتمة بالرياضة، والفرق الرياضية :
فريق مشاة وهايكنج عرعر،هايكنج الجوف
،وفريق بصمة الرياضي
وأكدت الندوة التعريفية توفر العديد من الندوات المتنوعة، وتقديم حزماً متعددة من البطولات المحلية، سهلة وميسرة للأساتذة ( الماسترز ).
واستعرضت اللجنة خلال العرض المرئي، التعريف باللجنة السعودية لرياضة الأساتذة الماسترز، والانجازات التي تحققت خلال الفترة من ( ٢٠٢٢- ٢٠٢٣) حيث كشفت عن الإنطلاقة الأولى في بطولة العالم لألعاب القوى للماسترز بفنلندا، والإنجاز الثاني في بطولة العالم للمصارعة لبطل الماسترز نبيل هوساوي، والإنجاز الثلاث في بطولة العالم لرفع الأثقال والعديد من الإنجازات التي حصدت من خلالها اللجنة عدد( ١٥) ميدالية منها ( ٧) ذهبية، (٤) فضية، (٤) برونزية،وحصلت على عدد ( ١٠) ميداليات ألعاب القوى، منها ثلاثة ميداليات لرفع الأثقال، وذهبيتان وواحدة برونزية، ويعتبر أول إنجاز سعودي عالمي.
وأوضح الأستاذ سالم الأحمدي: أن اللجنة السعودية لرياضة الأساتذة ( الماسترز) تأسست بناء على الصلاحيات الممنوحة لوزير ورئيس اللجنة الألمبية والبار الالمبية العربية السعودية بتأريخ ١٣ /٧/ ١٤٤٢ والمبني على قرار مجلس الوزراء رقم ( ٢٦٦) بتأريخ
١٣/ ٧ / ١٤٠٧ والمتضمن الموافقة على النظام الأساسي للإتحادات الرياضية واللجنة الألمبية العربية السعودية، حيث تعمل اللجنة على تحقيق رؤية (٢٠٣٠) بأن تصبح برامجها رائدة وهدفها تحسين جودة الحياة للمجتمع وخاصة كبار السن .
واكد على تحقيق أعلى المستويات على الصعيد المحلي والدولي
كما أكد على أهمية نشر الوعي والثقافة الرياضية، وتطوير وتدريب واستقطاب الفئات المستهدفة من الرجال والنساء من المواطنين والمقيمين على أرض المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ” حفظهما الله”،
وتحظى اللجنة السعودية لرياضة الأساتذة بدعم من القيادة ودعم خاص من ووزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل ونائبه الأمير فهد بن جلوي حفظهما الله”
وللاتحادات واللجان الرياضية السعودية وأيضا في الالعاب السعودية منها،
جوائز للفائزين على النحو التالي:
المركز الأول صاحب الذهبية مليون ريال سعودي ، وثلاثة مائة ألف ريال سعودي، ومائة الف ريال سعودي للمركز الثالث .
وأجاب رئيس اللجنة السعودية لرياضة الأساتذة على أسئلة الإعلاميين والحضور الكريم من السيدات والسادة
وبدوره ذكر الدكتور محمد بحيري نائب رئيس اللجنة السعودية لرياضة الأساتذة: إن اللجنة السعودية لرياضة الأساتذة الماسترز هي المسؤولة عن الاتحادات الرياضية للفئات العمرية من ٣٠ سنة وما فوق داخل المملكة العربية السعودية للاهتمام والاشراف عليهم .
وتأتي الندوات التعريفية من منطلق حرص اللجنة على إشراك كافة فئات المجتمع من السيدات والسادة وذى الاعاقة بشكل عام .
والفئات المستهدفة من كبار السن على وجه الخصوص للإسهام بالنهوض باللجنة ، بما يعود بالنفع العام على الفرد والمجتمع على حد سواء.
من جهته، أكد عضو اللجنة السعودية لرياضة الأساتذة لقطاع التطوير والتدريب الدكتور
عبدالله فتة على أهمية الشراكة بين اللجنة والجهات ذات العلاقة لتطوير الفئات السنية المستهدفة تماشيا مع توجهات رئيس اللجنة ، مبيناً استمرار العلاقة الفعالة مع اللجنة ، وفروع اللجان والإتحادات تعزيزاً جوة الحياة ولتنمية الفرد والمجتمع، وإيماناً بأهمية التكامل بين الجهات لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وكل ما من شأنه دفع عجلة التطوير والتدريب.